تجويد التعليم

عن البرنامج :

 تم اعداده من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بالمملكة . يركز على تجويد العمليات التعليمية الثلاث داخل الصف – في البيئة المدرسية – في البيئة المحيطة

الهدف من البرنامج:

الاستخدام الأمثل  لأدوات تقويم  تجويد التعليم من خلال الممارسات التعليمية في المواقع الثلاثة – داخل الصف – البيئة المدرسية – البيئة المحيطة ” بما يضمن الأداء التعليمي الفعال في المواقع الثلاث الذي ينعكس على المخرج التعليمي بما يحقق رؤية المدارس ورسالتها

آلية العمل في تجويد التعليم

يركز البرنامج على تجويد العمليات التعليمية إذ أن فكرته تقوم على ربط العمليات التعليمية بعمليات خلية النحل للتشابه الكبير في النظامين الذي يعتمد على نظام ” المدخلات – العمليات – المخرجات ” .

حيث يركز البرنامج على تجويد العمليات الأمر الذي يؤدي إلى جودة المخرج تبعاً لما يحدث من جودة في العمليات وقد بني النظام على مسار العمل في دائرة ديمنج ( خطط – نفذ – افحص – حسن )

وبعد ذلك يركز العمل في البرنامج على الآتي :

1-التخطيط

فلا تمارس أي عملية من العمليات التدريسية بدون تخطيط فعلي مبنى على ما يجب أن يكتسبه الطالب بنهاية الحصة . وخلاصة موجز لسير العملية التدريسية داخل الصف محددة دور المعلم – دور الطالب – والأساليب التدريسية  المستخدمة من خلال مخطط واضح تم تصميمه لهذا الغرض

1- التنفيذ : وذلك يتم من خلال ما تم التخطيط فلا ينفذ داخل الفصل أي عملية لم تخطط لها مع مراعاة الأدوار التي رسمت في الخطة و التركيز على أحدث الأساليب التي تعتمد الطالب محوراً للعملية التعليمية وقاعدة (30-70).

2- الفحص وهو مبنى على ما ورد في نماذج مخصصة في اللقاء القبلي واللقاء البعدي والتي  تحدد شكل ومجريات العملية التعليمية داخل الفصل وما يحتاجه العمل من آلية فحص ما تم تنفيذه وآلية تحسين ليعاود التخطيط من جديد  ” مرفق النماذج

3- التحسين : وهي المرحلة التي تتم فيها الاستفادة من المراحل الثلاث السابقة ومن خلال مناقشة الأدوات الخاصة بذلك تتم عملية التحسين ليبدأ التخطيط مرة أخرى

ولتجويد العمليات في البيئة المدرسية والبيئة المحيطة

تم العمل على تحسين وتطوير جودة العمليات التعليمية  التعلم في البيئتين المدرسية والمحيطة بالمدرسة ويتم استخدام أدوات خاصة لتحديد تجويدها ومن خلال مراجعة بنود الأدوات يتم العمل  فما وجد منها يعزز ومالم يوجد يتم العمل على إيجاده وملاحظة ذلك مع التركيز على أن كل ماورد من أدوات هو لغرض الاستمرار في تحسين العمليات التعليمية واستيعاب واحتضان جميع الأساليب والاستراتيجيات الحديثة التي تعمل  على جودة العمليات وبالتالي جودة المخرج

الخاتمة

إذا كانت الجودة وعملياتها تهدف إلى تحسين المنتج التعليمي فإن التجويد – يهدف إلى الهدف نفسه – مع إضافة ضرورة المرور على الأركان الأربعة وصولاً إلى المنتج المرغوب          ( التخطيط – التنفيذ – الفحص – التحسين )

ومن خلال استمارات تضبط هذه العمليات الأربعة وتنطلق منها وتنتهي إليها